المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, 2024

مواصفات الدمى الموجوده في الجزيره

 لم يقم دون جوليان سانتانا بتنظيف الدمى أو محاولة إصلاحها، بل وضعها بعيون وأطراف مفقودة مغطاة بالتراب، وحتى عندما وصلت الدمى لحالة جيدة وأزالت الرياح التراب عن وجوهها، فقد قامت الأمطار المتلاحقة والغبار والتراب وتغيرات الطقس مع مرور الوقت بتحليل الأتربة عن الدمى بشكل طبيعي؛ مما أدى إلى إنشاء معرض من الوجوه المخيفة للدمى، كما تركت الرياح والأمطار بصماتها، مما أدى إلى تآكل الطلاء السطحي وترك وجوه الدمى شاحبة، وتشبه الجمجمة، بينما قامت الشمس بتدمير الدمى من خلال ترك الكثير منها مغطى بالفقاعات، والبقع، والبثور، أو تم قضم الدمى تدريجياً وإزالة أجزاء منها، وأصبحت خصلات شعرها خشنة مما جعلها تبدو وكأنها تعاني من مرض هزال مؤلم.[١] كما أن العديد من الدمى تفتقد أيضًا للذراعين أو الأرجل، أو كان قد تم إعطاؤها أطراف دمية أخرى غير متطابقة مع الدمية الأصلية، وحتى الدمى بدون رؤوس مرحب بها في الجزيرة، وكثير منها معلق باستخدام خيوط الغسيل، أو تم دفعه في الفجوات بين الأغصان، كما أن رقاب الدمى المكشوفة أصبحت موطنًا للعناكب والحشرات الغريبة التي تعيش في هذه المنطقة الزراعية المترامية الأطراف.

هل القي مؤسس الجزيرة نفس مصير الفتاة؟!

 يعتقد بعض الأشخاص أن مؤسس المزار المرعب المعروف بـ “جزيرة الدمي”، جوليان سانتانا باريرا أنه لقي نفس مصير الفتاة المسكينة بينما يقول آخرون إنه أصيب بنوبة قلبية، لافتين إلى إنها لا تزال تطارد الجزيرة حتى يومنا هذا. وأشارت صحيفة “الديلي ستار” البريطانية إلى إن زائري جزيرة الدمي المكسيكية La Isla de la Munecas يزعمون أنهم يسمعون همهمة في الليل ويشعرون بأعين الدمى تتبعهم عبر الأشجار، كما ينبهون ب ن شبح الفتاة لا يزال يجوب الغابة المظلمة. وبغض النظر عن مدى الرعب الذي قد تبدو عليه جزيرة الدمي المكسيكية La Isla de la Munecas، لا يزال المصورون والسياح يتدفقون عليه على الرغم من حقيقة أنه يستغرق ساعتين في رحلة بالقناة من مكسيكو سيتي.

جزيرة الدمى المكسيكيه

صورة
اسمها الإسباني La Isla de la Munecas ، هي إحدى الجزر التي تقع في المكسيك إلى الجنوب من العاصمة مكسيكو سيتي ، و تنتشر عندها مجموعة من البحيرات التي لعبت عبر التاريخ دوراً حيوياً وكبيراً في نشوء بعض أعظم الحضارات التي قامت على أرض وادي المكسيك، كحضارة التولتيك والأزتيك، إحدى هذه البحيرات تدعى سوتيميلكو، وتمتاز بعذوبة مياهها وبمئات الجزر الصناعية الصغيرة التي تغطيها , في المكسيك، إلى الجنوب من العاصمة مكسيكو سيتي، تنتشر مجموعة من البحيرات التي لعبت عبر التاريخ دورا حيويا وكبيرا في نشوء بعض أعظم الحضارات التي قامت على أرض وادي المكسيك، كحضارة التولتيك والأزتيك.