المشاركات

مواصفات الدمى الموجوده في الجزيره

 لم يقم دون جوليان سانتانا بتنظيف الدمى أو محاولة إصلاحها، بل وضعها بعيون وأطراف مفقودة مغطاة بالتراب، وحتى عندما وصلت الدمى لحالة جيدة وأزالت الرياح التراب عن وجوهها، فقد قامت الأمطار المتلاحقة والغبار والتراب وتغيرات الطقس مع مرور الوقت بتحليل الأتربة عن الدمى بشكل طبيعي؛ مما أدى إلى إنشاء معرض من الوجوه المخيفة للدمى، كما تركت الرياح والأمطار بصماتها، مما أدى إلى تآكل الطلاء السطحي وترك وجوه الدمى شاحبة، وتشبه الجمجمة، بينما قامت الشمس بتدمير الدمى من خلال ترك الكثير منها مغطى بالفقاعات، والبقع، والبثور، أو تم قضم الدمى تدريجياً وإزالة أجزاء منها، وأصبحت خصلات شعرها خشنة مما جعلها تبدو وكأنها تعاني من مرض هزال مؤلم.[١] كما أن العديد من الدمى تفتقد أيضًا للذراعين أو الأرجل، أو كان قد تم إعطاؤها أطراف دمية أخرى غير متطابقة مع الدمية الأصلية، وحتى الدمى بدون رؤوس مرحب بها في الجزيرة، وكثير منها معلق باستخدام خيوط الغسيل، أو تم دفعه في الفجوات بين الأغصان، كما أن رقاب الدمى المكشوفة أصبحت موطنًا للعناكب والحشرات الغريبة التي تعيش في هذه المنطقة الزراعية المترامية الأطراف.

هل القي مؤسس الجزيرة نفس مصير الفتاة؟!

 يعتقد بعض الأشخاص أن مؤسس المزار المرعب المعروف بـ “جزيرة الدمي”، جوليان سانتانا باريرا أنه لقي نفس مصير الفتاة المسكينة بينما يقول آخرون إنه أصيب بنوبة قلبية، لافتين إلى إنها لا تزال تطارد الجزيرة حتى يومنا هذا. وأشارت صحيفة “الديلي ستار” البريطانية إلى إن زائري جزيرة الدمي المكسيكية La Isla de la Munecas يزعمون أنهم يسمعون همهمة في الليل ويشعرون بأعين الدمى تتبعهم عبر الأشجار، كما ينبهون ب ن شبح الفتاة لا يزال يجوب الغابة المظلمة. وبغض النظر عن مدى الرعب الذي قد تبدو عليه جزيرة الدمي المكسيكية La Isla de la Munecas، لا يزال المصورون والسياح يتدفقون عليه على الرغم من حقيقة أنه يستغرق ساعتين في رحلة بالقناة من مكسيكو سيتي.

جزيرة الدمى المكسيكيه

صورة
اسمها الإسباني La Isla de la Munecas ، هي إحدى الجزر التي تقع في المكسيك إلى الجنوب من العاصمة مكسيكو سيتي ، و تنتشر عندها مجموعة من البحيرات التي لعبت عبر التاريخ دوراً حيوياً وكبيراً في نشوء بعض أعظم الحضارات التي قامت على أرض وادي المكسيك، كحضارة التولتيك والأزتيك، إحدى هذه البحيرات تدعى سوتيميلكو، وتمتاز بعذوبة مياهها وبمئات الجزر الصناعية الصغيرة التي تغطيها , في المكسيك، إلى الجنوب من العاصمة مكسيكو سيتي، تنتشر مجموعة من البحيرات التي لعبت عبر التاريخ دورا حيويا وكبيرا في نشوء بعض أعظم الحضارات التي قامت على أرض وادي المكسيك، كحضارة التولتيك والأزتيك. 

وفاة العجوز

 في عام 2001، عثور على جثة دون جوليان طافية على سطح الماء في نفس البقعة التي شاهد فيها طيف الفتاة الغارقة قبل نصف قرن . لا أحد يعلم على وجه الدقة كيف ولماذا مات دون جوليان . بعض المزارعين والسكان القريبين من جزيرة دون جوليان ذهبو ينشرون قصصا غريبة عن دمى الجزيرة، قالوا بأن الدمى تنظر إليهم بغرابة أثناء مرورهم بالقوارب مقابل الجزيرة، وأقسم بعضهم على أن الدمى كانت تتهامس فيما بينها. 

قصة الساكن الوحيد في الجزيرة

  لعقود طويلة لم يكن في الجزيرة سوى كوخ واحد، ولم يسكن فيه سوى رجل واحد، كان يدعى   جوليان سانتانا باريرا ، وقد عرفه الناس في المنطقة باسم   دون جوليان . كان غريب الأطوار، لديه زوجة وأطفال في المدينة لكنه هجرهم منذ زمن بعيد وجاء ليعيش وحيدا في هذه الجزيرة المنعزلة، وقد قيل الكثير حول سبب بقاء دون جوليان وحيدا في الجزيرة , يقال بأن القصة كلها بدأت قبل أكثر من نصف قرن، تحديدا في عام   1950 ، حينها كان دون جوليان شابا أنيقا لديه عائلة ووظيفة محترمة في المدينة، وكان يزور الجزيرة من حين لآخر لصلة قرابة تجمعه بأصحابها الأصليين. وفي أحد الأيام، بينما كان واقفا وحده على ضفاف الجزيرة يتأمل المياه، تماما في البقعة التي غرقت فيها الفتاة قبل سنين طويلة، تعلقت عيناه فجأة بطيف باهت لفتاة صغيرة يتهادى جسدها بهدوء تحت الماء، كان ثوبها الأبيض ذو الشرائط المزركشة الطويلة يتموج بوضوح تحت الماء، لكنها لم تكن تطفو، بدت وكأنها عالقة بشيء ما يمسك بجسدها ويبقيه تحت سطح الماء. دون جوليان ظن لوهلة بأن الفتاة ميتة، لكنه بدل رأيه حين اقترب وجه الفتاة من السطح إلى درجة كافية لرؤية ملامحها، فقد ب...